وأقر بأنه يتحاور "من حين لآخر" مع ترامب لكنه كان يتحاور أيضاً مع سلفه باراك أوباما ومع شخصيات سياسية أخرى في العالم.
ويؤخذ على "فيسبوك" عدم التصدي بما يكفي للمضمون الذي يطرح مشكلة وللتضليل وقررت عدة شركات كبرى مؤخراً وقف شراء مساحات إعلانية على الموقع منها ستارباكس وأديداس وكوكا كولا ويونيلفر وفورد.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت أن ديزني التي هي زبون كبير لفيسبوك قررت الانضمام إلى صفوف المحتجين بـ"خفض إلى حد كبير" لنفقاتها الدعائية على الموقع.
وقرر فيسبوك في مايو/ أيار عدم المساس برسائل لترامب قد تثني عن التصويت أو تحرض على العنف بحق مواطنين يتظاهرون ضد العنصرية.
وقرر فيسبوك في يونيو/ حزيران سحب إعلانات نشرتها حملة ترامب الانتخابية ظهر فيها رمز نازي.
وأعلن مدير فيسبوك، الإثنين الماضي، أنه لم يحظ بمعاملة خاصة من قبل الإدارة الحالية حتى أن الوكالة الأمريكية لحماية المستهلكين أرغمته في 2019 على دفع غرامة قياسية بقيمة 5 مليارات دولار للإخفاق في حماية البيانات الشخصية لمستخدمي الموقع.
كما فتحت عدة وكالات حكومية تحقيقات بحق فيسبوك بتهمة المساس بحق المنافسة وقد يتعرض على غرار عمالقة الإنترنت لمرسوم يعيد النظر في قانون يضمن للمنصات الرقمية حصانة من أي ملاحقة قضائية مرتبطة بالمضمون الذي ينشره طرف آخر.
مواضيع: