وقديماً كانت ترفع أستار الكعبة المشرفة، ويستخدم اللون الأبيض لإعلان دخول الحج والنسك، حكم أنها الوسيلة الوحيدة وقتها للدلالة على دخول وقت الشعيرة، إضافةً إلى حماية الكسوة أثناء الموسم.
وتقوم رئاسة شؤون المسجد الحرام بعد رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض من الجهات الأربع، وترفع الكسوة 3 أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض، فيما يعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج.
وتقام بعد صلاة فجر التاسع من شهر ذي الحجة 30 تموز(يوليو) الجاري، يوم وقفة عرفات، مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة على يد 160 فنياً وصانعاً.
مواضيع: