النواب الأمريكي يؤيد إزالة تماثيل شخصيات كونفدرالية من الكابيتول

  23 يوليو 2020    قرأ 750
النواب الأمريكي يؤيد إزالة تماثيل شخصيات كونفدرالية من الكابيتول

أقر أعضاء مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء مشروع قانون لإزالة تماثيل شخصيات خدمت الكونفدرالية في الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر، من مبنى الكابيتول.

وصوت 305 نواب مقابل 113 لصالح الإجراء في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديموقراطيون،  لا يزافي انتظار إقراره في مجلس الشيوخ الذي يشكّل الجمهوريون غالبية أعضائه.

كما سيتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عارض بشدة إزالة تماثيل شخصيات تاريخية، توقيع المشروع ليصبح قانوناً.

وينص مشروع القانون على إزالة تماثيل من خدموا الكونفدرالية طوعاً من "كابيتول هيل"، مقر الكونغرس.

ويذكر أن ولايات جنوبية عدة حاولت الانفصال في الحرب الأهلية بين1861 و1865 لتشكّل جمهورية مستقلة تقر العبودية.

كما ينص المشروع على إزالة تماثيل ثلاثة أشخاص أيّدوا إما العبودية أو نظرية تفوّق العرق الأبيض.

ويرى ناشطون والعديد من الأمريكيين من أصول إفريقية في أعلام معارك، ونصب الكونفدرالية رموزاً للعنصرية، بينما يعتبرها آخرون خاصةً البيض في جنوب البلاد، إرثاً تاريخياً.

وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي، أزيلت من مبنى الكابيتول لوحات لأربعة نواب كبار من القرن التاسع عشر، خدموا الكونفدرالية.

وأزيلت لوحات الرجال الأربعة الذين ترأسوا جميعاً مجلس النواب في الماضي، بأمر من رئيسة المجلس نانسي بيلوسي.

ويحتدم النقاش في الولايات المتحدة حول إرث العنصرية والعبودية في البلاد منذ مقتل الأمريكي الإفريقي جورج فلويد على أيدي شرطي أبيض بمينيابوليس في مايو(أيار) الماضي.

وقالت النائب عن كاليفورنيا كارين باس التي ترأس كتلة السود في الكونغرس: "بنى أجدادي الكابيتول، لكن لا تزال هناك العديد من النصب المقامة لذات الذين استعبدوا أجدادي".

وأضافت أن هذه التماثيل تمثّل "القبول بنظرية تفوق العرق الأبيض والعنصرية".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة