ووصف الكثيرون حمل أرباش للسيف على المنبر بأنه عادة عثمانية قديمة يتم فيها "تعليق رايتين على منبر المسجد ووضع سيف على جانب المدخل الأيمن للمنبر".
وقال أرباش في خطبته: "نشهد جميعا في هذا الوقت المبارك، والمكان المقدس على لحظة تاريخية. مع اقتراب عيد الأضحى، يلتقي جامع آيا صوفيا الشريف مجددا مع مصليه. اليوم انتهى الجرح العميق والحسرة في قلوب شعبنا؛ فلله الحمد والثناء".
وأضاف أرباش "عظيم الحمد والشكر لربنا عز وجل الذي جعلنا نلتقي ونجتمع في مثلِ هذا اليوم التاريخي الفضيلِ.. والصلاة والسلام على رسولنا الأَكرم صلَّى اللَّه عليه وسلَّم الّذي بشر بالفتح بقوله، ’لَتُفتَحَنَّ القُسْطَنْطينيَّةُ؛ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ‘. إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة هو شعاع أمل لجميع مساجد الأرض الحزينة والمظلومة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى".
وأثارت قضية تحويل آيا صوفيا إلى مسجد ضجة واسعة، حتى أن بابا الفاتيكان، فرانسيس قال في صلاته الأسبوعية: "البحر يأخذ أفكاري قليلا إلى اسطنبول. أفكر في آيا صوفيا وأشعر بالحزن الشديد".
مواضيع: