ويصف الكتاب العلاقات "شديدة الفتور" في القصر، لدرجة أن الأمير هاري والأمير ويليام وزوجتيهما كانوا بالكاد يتحدثون في الفترة الأخيرة.
وأكد الإصدار الأول من نسخة متسلسلة من كتاب "العثور على الحرية"، الذي ظهر إلى العلن، السبت في "تايمز أوف لندن"، مشاعر الألم التي تمخض عنها قرار هاري وميغان بالذهاب إلى منفى مفروض ذاتيا.
ويسلط مؤلفا الكتاب، أوميد سكوبي وكارولين دوراند، الضوء على لحظة واحدة خلال قداس الكومنولث الذي أقيم في وستمنستر في مارس، حيث بالكاد تحدث الأخوان وزوجتاهما على الرغم من عدم رؤيتهم بعضهم البعض منذ يناير السابق.
وجاء في مقتطف من الكتاب أنه "على الرغم من أن ميغان حاولت التواصل البصري مع كيت، إلا أن الدوقة بالكاد التفت إليها"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وفي مقابلة مع "تايمز" أرفقت المقتطفات بالتقرير، قال سكوبي إن كيت تعمدت تجاهل شقيق زوجها وقرينته، مما أثار، حسب ظنه، حفيظة الزوجين.
وقال الأمير هاري، السادس في ترتيب خلافة العرش البريطانية، وزوجته ميغن ماركل عبر ناطق باسمهما إنهما لم يساهما في كتاب "فايندينغ فريدوم" الذي يصدر في 11 أغسطس.
وفي كتابهما، الذي يميل إلى تأييد موقف الزوجين، أكد المؤلفان أن الأمير هاري (35 عاما) كان المحرك وراء قرار الانسحاب من العائلة الملكية في حين حملت الكثير من الصحف الشعبية البريطانية الممثلة الأميركية السابقة (38 عاما) مسؤولية ذلك.
ويأمل الكاتبان في أن يسمح عملهما في "تصحيح" الرواية حول هذا الحدث وهما يتناولان "التعب النفسي" للزوجين اللذين باتا يقيمان الآن في لوس انجليس مع نجلهما آرتشي مع وصفهما بأنهما "وحيدان" و"عرضة لضغوط" داخل القصر الملكي.
وجاء في الكتاب "كان بإمكانهما الاعتماد على حفنة صغيرة فقط من الأشخاص في القصر. وخارج هذه النواة الصغيرة لم تكن أي معلومة بأمان". وأفادا أن تسريبات كثيرة إلى الصحف كانت من فعل موظفين لم يتردد أصدقاء لدوق ودوقة ساسكس بوصفهم بأنهم "ثعابين".
مواضيع: