وذكر "بالتالي، فإن الشركات ومعاهد البحوث الكورية الجنوبية، وحتى الأفراد، قادرون تقنيا على تطوير وإنتاج وامتلاك صواريخ فضائية باستخدام ليس الوقود السائل فقط ولكن أيضا الوقود الصلب والهجين دون قيود".
وأضاف "سيساعد ذلك على تطوير قدرات المخابرات والمراقبة والاستطلاع للجيش الكوري الجنوبي".
وقال "بموجب الاتفاق، تتمكن كوريا الجنوبية من إطلاق أقمار تجسس عسكرية في مدار منخفض، تحلق على ارتفاع ما بين 500 و2000 كيلومتر، في أي وقت وفي أي مكان".
وأكد "في هذه الحالة، ستكون شبه الجزيرة الكورية بأكملها تحت مراقبة الجيش الكوري الجنوبي على مدار الساعة".
ووقعت سيئول لأول مرة على المبادئ التوجيهية للصواريخ مع واشنطن في عام 1979. وقد تم تعديل المبادئ التوجيهية آخر مرة في عام 2017 لرفع قيود على وزن الرأس النووي للصواريخ البالستية وتحديد مداها بـ 800 كيلومتر.
وقال "كيم" إن النطاق والوزن لا يزالان في مكانهما ولكن يمكن حلهما "في الوقت المناسب" إذا لزم الأمر لأغراض عسكرية.
وأمر الرئيس مون جيه-إن مكتب الأمن القومي بالمكتب الرئاسي في أكتوبر الماضي بإجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن المبادئ التوجيهية. وقاد "كيم" المفاوضات منذ تسعة أشهر.
مواضيع: