قال سفير الولايات المتحدة السابق في أذربيجان ، الرئيس المشارك السابق لمجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ماثيو بريزا في مقابلة حصرية مع Azvision.az.
قال برايزا:"إن هذه الإجراءات تدل إلى مستوى عال من الكراهية وتعوق تسوية نزاع ناغورنو كاراباخ".
وفقا لكلماته،قرر نيكول باشينيان رفض مبادئ مدريد التي وافقت عليها أرمينيا منذ فترة طويلة.
"أتذكر أنه قبل عام عقد الرئيس إلهام علييف ورئيس الوزراء نيكول باشينيان اجتماعا.وبعد الاجتماع قيل أنه يجب أن تكون الشعوب مستعدة للسلام.بعد بضعة أشهر ، استدار باشينيان وأدلى بتصريحات مفادها أن كاراباخ جزء من أرمينيا وأن كاراباخ مستقلة.لا يمكن أن يكون الاثنان معا.عارضت يريفان مبادئ مدريد وسياسة أرمينيا السابقة.وهذا يعكس حقيقة أن باشينيان قرر عدم الاستمرار في اتجاه مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ثانياً ، أعتقد أن باشينيان يريد إشراك منظمة معاهدة الأمن الجماعي في الصراع.تعتزم أن العديد من الدول العسكرية في الاتحاد السوفياتي السابق تدعم أرمينيا في المفاوضات مع أذربيجان.
وفيما يتعلق بالخطوات التي يمكن لواشنطن اتخاذها بعد أن اعترف السفير الأمريكي لدى أذربيجان أورل ليتزنبرغر بأن هناك حقائق لا جدال فيها بأن الاستفزاز في لوس أنجلوس ارتكبه الأرمن ، قال بريزا إنه لا يعرف ما قاله السفير ليتزنبرغر.
"ولكن بناء على ما رأيته في CNN International ، BBC ، الجزيرة ، يمكنني القول أن الأرمن فعلوا الكثير ضد الأذربيجانيين والبعثة الدبلوماسية الأذربيجانية في لوس أنجلوس.بالنسبة لموقف حكومة الولايات المتحدة ، كما قلت من قبل ، فإن حكومتنا ، بالطبع ، مسؤولة عن حماية جميع السلك الدبلوماسي ، بما في ذلك السلك الدبلوماسي لأذربيجان.
بالإضافة إلى ذلك ، تحدث السفير السابق عن التهديد الذي يمكن أن تشكله المنظمات الإرهابية الأرمينية مثل ASALA للعالم اليوم.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
