وتطرق الرئيس الجزائري ووزير الخارجية السعودي إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها والأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله التقى نظيره الجزائري صبري بوقدوم، بمقر وزارة الخارجية الجزائرية.
وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر المباحثات مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية السفير سامي الصالح، ومدير عام مكتب وزير الخارجية السفير عبدالله العيفان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر عبدالعزيز العميريني.
ولم تصدر وزارتا الخارجية الجزائرية أو السعودية أي بيانات عن أجندة الزيارة، إلا أن وسائل إعلام محلية تحدثت عن مناقشة وزيري الخارجية عدداً من الملفات العربية على رأسها الأزمة الليبية، وكذلك علاقات التعاون الاقتصادي.
وتتفق غالبية الدول العربية على رأسها الجزائر والسعودية ومصر وتونس والإمارات والمغرب على رفض التدخلات العسكرية الأجنبية في الأراضي الليبية، وكذلك ضرورة إيجاد حل سياسي سلمي لنزع فتيل الأزمة في البلد العربي الهام بعيداً عن التدخلات الخارجية، يضمن سلامة ووحدة أراضيه وشعبه.
كما دعت الجزائر والرياض مؤخراً جميع الأطراف الليبية إلى وقف الحرب والجلوس لطاولة الحوار للتوصل لحل وتسوية سياسية تنهي حرباً شارفت على عامها العاشر.
مواضيع: