ذكرت منظمة "غلوبال ويتنس" غير الحكومية أن عمليات قتل النشطاء المدافعين عن الأرض والبيئة تشهد ارتفاعاً، حيث تم تسجيل 212 جريمة قتل خلال عام 2019، وهو العام الأكثر فتكاً بهم حتى الآن.
وقالت المنظمة غير الحكومية في تقرير نشر اليوم الأربعاء إن أربعة نشطاء في المتوسط يُقتلون كل أسبوع منذ ديسمبر (كانون الأول) 2015، وهو الشهر الذي تم فيه تبني اتفاق باريس بشأن المناخ.
وأضافت: "هناك عدد آخر لا يحصى قد تم إسكاتهم بسبب الهجمات العنيفة أو الاعتقالات أو تهديدات القتل أو العنف الجنسي أو الدعاوى القضائية".
وأوضحت أن أكثر من نصف عمليات القتل التي تم الإبلاغ عنها العام الماضي حدثت في دولتين فقط هما كولومبيا والفلبين.
وشهدت كولومبيا مقتل 64 شخصاً، بارتفاع نسبته 150% عن عام 2018، وتمثل 30% من جميع جرائم القتل الموثقة حول العالم.
وشهدت الفلبين ارتفاعاً أيضاً إلى 43 عملية قتل مقابل 30 العام الماضي.
وحلت البرازيل ثالثة بـ 24 جريمة قتل.
وكانت المنطقة الأكثر تأثراً هي أمريكا اللاتينية، حيث شهدت أكثر من ثلثي جرائم القتل.
أما أوروبا فكانت القارة الأقل تأثراً، حيث قتل شخصان فقط في رومانيا.
والدول التي شهدت أكبر عدد من القتلى كانت كولومبيا والفلبين والبرازيل والمكسيك وهندوراس وغواتيمالا وفنزويلا والهند ونيكاراغوا وإندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوركينافاسو ورومانيا.
مواضيع: