وقال رئيس مجلس الأمن في البلاد أندريه رافكوف للصحافيين بعد اجتماع مع مرشحي الرئاسة في العاصمة مينسك إن ما يقرب من 170 متشدداً روسياً لا يزالون طلقاء في بيلاروسيا.
وقال رافكوف للمشاركين في الاجتماع، حسب أحدهم، وهو أندريه دميترييف، إن "مجموعتين أخريين ربما تستعدان لدخول بيلاروسيا من روسيا".
وأثار النزاع قبل الانتخابات المقررة في 9 أغسطس(آب) المقبل، المزيد من التوترات بين الجارتين السوفيتيتين السابقتين، بسبب رفض لوكاشينكو قبول تكامل أكبر مع موسكو، وجهوده لبناء علاقات مع القوى الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، في تحدٍ للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وردت روسيا بهدوء حتى الآن على المزاعم الأخيرة.
وقال المتحدث باسم بوتين، ديمتري بيسكوف، إنها "لا تزيد على تلميحات"، وأصر على أن البلدين لا يزالان "أقرب الشركاء" في مؤتمر صحافي عبر الفيديو كونفرانس.
وتقول السلطات البيلاروسية إن "الروس الـ32 روسيا الذين اعتقلوا في مداهمة ليلية الثلاثاء هم عناصر من مجموعة "فاغنر" الروسية شبه العسكرية، وكانوا في مهمة لزعزعة استقرار بيلاروسيا، قبل الانتخابات المقررة في الشهر المقبل.
وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية، في بيان، بعد اجتماعات مع السفير الروسي والقائم بالأعمال الأوكراني في بيلاروسيا، إنه يُعتقد أن "عدداً من المعتقلين" شاركوا في الصراع في شرق أوكرانيا.
مواضيع: