من جهة أخرى كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن نحو 3 آلاف عسكري تركي يشرفون على عمليات ميليشيات طرابلس.
وقال المسماري إن عدد المرتزقة الأجانب ارتفع إلى نحو 20 ألفا، فيما يبدو أنه ترقب لمعركة قد تندلع في أي لحظة بينما يسود الهدوء الحذر مدينتي سرت والجفرة ومحيطهما.
وتتمركز قوات الجيش الوطني الليبي غرب مدينة سرت وغرب وشمال غرب الجفرة بشكل يتيح لها لتصدي لأي هجوم متوقع من قبل المليشيات الموالية لحكومة الوفاق، المسنودة بالمرتزقة المدعومين من تركيا.
ووفقا للمتحدث باسم الجيش الوطني فان عدد العسكريين الأتراك في ليبيا يتراوح حاليا بين ألفين وخمسمئة إلى ثلاثة آلاف عنصر.
ويدير هؤلاء معركة الميليشيات، ويقومون بتشغيل المعدات الحديثة التي جلبها الجيش التركي لغزو ليبيا بحسب تعبير المسماري.
وعن أعداد المرتزقة المستخدمين من قبل الأتراك والميليشيات يقول المتحدث باسم الجيش الوطني إنها بلغت 20 ألفا جُلبوا من سوريا ومن دول إفريقية من بينها تشاد، بقي منهم على الأراضي الليبية نحو 15 الف مرتزق، بينما هرب كثيرون إلى إيطاليا، بعد أن استغلوا سيطرة الميليشيات على منطقة غرب ليبيا، حيث تزيد بشكل مضطرد أعداد المهاجرين غير الشرعيين، وهو ما دعا الجيش الوطني الليبي إلى تنبيه الأوروبيين لخطورة الوضع هناك.
وفي السياق أكد المسماري أن الجيش الليبي ينسق مع مصر على أعلى المستويات، مشيرا إلى أن الجيش المصري جاهز لردع أي تصعيد على الأراضي الليبية.
مواضيع: