وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، توافد الحجاج إلى مِنى مهللين مكبرين، مع بزوغ فجر اليوم، قادمين من مزدلفة؛ حيث باتوا ليلتلهم بعد أن من الله عليهم، الخميس (9 ذي الحجة) بالوقوف على صعيد عرفات، الركن الأعظم من أركان الحج.
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر مِنى شرعوا في رمي جمرة العقبة، إذ يلقي الحجاج جمرة "العقبة الكبرى"، وهي أقرب الجمرات إلى مكة، بـ7 حصيات، واحدة تلو الأخرى، مع التكبير أثناء الرمي.
وإذا فرغ الحاج من رمي جمرة "العقبة الكبرى"، يشرع له أن يقوم بذبح الهَدي، وهي الإبل أو البقر أو الغنم، ثم يحلق شعره أو يقصره، ويتحلل التحلل الأول من الإحرام، ويقوم بعدها بالتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع (طوافا واحدا).
وتأتي مناسك الحج الاستثنائي هذا العام، في ظل تغييرات كبيرة فرضتها جائحة كورونا، إذ يقتصر عدد الحجاج على نحو 10 آلاف من داخل المملكة فحسب، وهو عدد محدود جدا مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج العام الماضي.
مواضيع: