وشملت المواد المعروضة أكثر من 2500 قطعة من البضائع الإيرانية شملت: المواد الغذائية والملابس والمواد السلولزية والمواد البلاستيكية والمواد المستهلكة وأنواع المكسرات والوجبات الخفيفة والجرارات.
وتم استلام طلبات مختلفة من التجار الفنزويليين لتوريد البضائع الإيرانية مثل مواد البناء والمعدات الزراعية والتعدين والدواء والأدوات الطبية والسيارات الرخيصة وقطع الغيار ذات الصلة وجرارة وبطاريات السيارات والتي دعت مؤسسة إتكا على أساسها جميع المنتجين والمصدرين الإيرانيين لبيع السلع لها، وفقا لـ "إرنا" الإيرانية.
من جانبه وصف السفير الإيراني لدى فنزويلا الذي حضر المراسم برفقة المدير العام لمؤسسة إتكا العلاقات بين البلدين بأنها جيدة، مشيرا إلى السياسات العدائية الأمريكية ضد الشعبين واعتبر افتتاح المتجر خطوة لمواجهة سياسة الإرهاب الاقتصادي الأمريكية ودعم الشعب الفنزويلي خلال فترة تشديد العقوبات.
بدوره أشاد مساعد وزير الخارجية الفنزويلي بدعم ايران للحكومة والشعب الفنزويليين ووصف افتتاح المتجر الإيراني على أنه مؤشر على فشل سياسات العقوبات الأمريكية.
وتعاني فنزويلا من أزمة اقتصادية طاحنة ونقص في المواد الغذائية والبضائع مستمر منذ سنوات، في ظل فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات شديدة عليها.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
