أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأحد، بفتح تحقيق فيما وصفته الحكومة بأعمال منظمة لهز استقرار البلاد، بعد نقص السيولة في البنوك، ونشوب حرائق ضخمة في الغابات، وانقطاع التيار الكهربائي، وإمدادات المياه.
ويحاول تبون الذي انتخب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي تحقيق الاستقرار بعد احتجاجات حاشدة في العام الماضي أطاحت بسلفه عبد العزيز بوتفليقة، ودفعت السلطات لسجن عدد من المسؤولين بتهم فساد.
كما تحرص الحكومة على احتواء القلاقل الاجتماعية، وسط ضغوط مالية نجمت عن هبوط حاد في عائدات الطاقة، التي تمثل المصدر الرئيسي لتمويل ميزانية الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول، أوبك.
وعانى السكان في العاصمة الجزائر ومدن أخرى من انقطاع الكهرباء، ومياه الشرب في الأيام الماضية خاصةً أثناء عطلة عيد الأضحى.
مواضيع: