في الواقع، يقول أول تقرير أمني رئيسي لمتنياهو إنغلمان كمراقب، أن وكالة التجسس تجاوزت ميزانيتها البالغة 1.5 مليار شيقل، لتصل إلى 2.6 مليار شيكل، في السنوات الأخيرة.
ويأتي ذلك في نفس الوقت الذي يواجه فيه جيش الدفاع الإسرائيلي تخفيضات في جميع المجالات، ويضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة بشأن وقف برامج الأسلحة الرئيسية.
وفيما يتعلق بنمو الموساد، كشف التقرير أنه في يونيو/ حزيران عام 2017، قال مدير الجهاز، يوسي كوهين، أمام تجمع القيادة العليا أنه "يفكر في معضلة الحاجة إلى القيام بالمزيد بشأن انفتاح الدولة لتسهيل التوسع".
وأضاف: "للتذكير، نحن نصل إلى أرقام أكبر بكثير من ميزانيتنا، على عكس وكالة أمنية أخرى –حذف المراقب اسمها في التقرير- مما أوقف نموها، وعلى النقيض من جيش الدفاع الإسرائيلي، المتوقع تراجع نموه".
وتابع: "نحن نسير في الاتجاه المعاكس وعلى النقيض من الاتجاه العالمي حيث هناك حاجة إلى عدد أقل من الموظفين. مع الموساد، العكس هو الصحيح".
مواضيع: