ورداً على سؤال، حول إمكانية أن يتخذ الرئيس إيمانويل ماكرون خطوة مماثلة كالتي اتخذها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإعلان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، قال لودريان "لا نية لفرنسا الآن بنقل سفارتها من تل أبيب إلى أي مدينة أخرى".
وأكد الوزير الفرنسي تأييد بلاده لأي عملية سلام توضع على الطاولة.
وأشار لودريان إلى أنه سيجري زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين المقبل، ويلتقي خلالها نظيره الأمريكي ريكس تيليرسون.
وفي 6 ديسمبر/ كانون أول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي الاعتراف رسميًا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
وأثار القرار حالة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية.
وعلى الخلفية ذاتها، عقدت قمة "منظمة التعاون الإسلامي"، أول أمس الأربعاء، في إسطنبول، بدعوة من تركيا، واختتمت بإصدار بيان ختامي تضمن 23 بندًا، دعت ضمنه دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.
مواضيع: فرنسا