وتعد هذه المرة الأولى التي تجرى فيها محاكمة مماثلة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقدم الجاني اعتذاراه لعائلة المسؤول، مضيفا: "أعرف أن ما فعلناه، أنا وشريكي هارتمن لا يغتفر. كان ذلك قاسيا وجبانا لكنني عاجز عن تغيير أي شيء. يجب ألا يموت أحد لأن لديه رأيا مخالفا".
واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون مهاجر بين 2015 و2016، وفي أعقاب ذلك، نجح حزب اليمين المتطرف "البديل لألمانيا" في دخول البرلمان بشكل قوي في انتخابات 2017 التشريعية.
وكانت الاستخبارات الألمانية على علم منذ الثمانينيات، بميول ستيفان أرنست للنازية الجديدة وباحتمالات قيامه بأعمال عنيفة، ومنذ 1993 اشتبِه في أنه خطط لاعتداء بقنبلة على مأوى لطالبي لجوء.
وشارك الجاني في عام 2009 في اضطرابات عنصرية في دورتموند، ورغم ماضيه، توقفت الأجهزة الاستخباراتية عن رصده في السنوات الأخيرة.
مواضيع: