وخرج المسلح، 34 عاماً، والذي له تاريخ من المرض النفسي، ببطء من المبنى قبل أن يتقدم الضباط ويضعوا الأصفاد في يديه.
وقال دينيس جاكوب من نقابة الشرطة البديلة، إن جميع الرهائن خرجوا بسلام.
وقال ممثل للشرطة الفرنسية إن الرجل كان مسلحاً بمسدس.
وأوضح مسؤولون في نقابة الشرطة، أنهم يعتقدون أن المسلح متعاطف مع الإسلاميين، لكن لم يصدر تأكيد رسمي لذلك.
وقال مسؤول كبير في الشرطة، إن الرجل تحدث أثناء الواقعة دعماً للقضية الفلسطينية. وخرج من البنك واضعاً على كتيفه ما بدا أنه علم أخضر.
واحتجز الرجل الرهائن في فرع لبنك بريد، وهو مصرف متوسط الحجم، في الطابق الأرضي من مبنى سكني من ستة طوابق.
وهزت هجمات لمتشددين فرنسا في السنوات الماضية، إذ قُتل أربعة ضباط شرطة في هجوم بسكين في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في باريس، وقُتل 130 شخصاً في هجمات منسقة بالقنابل والأسلحة النارية في العاصمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.
مواضيع: