وأفادت وكالة "رويترز"، صباح اليوم الجمعة، بأن الأمير هاري ناشد الشركات إعادة التفكير في دورها في الإعلان على المنصات الرقمية.
وفي مقال للرأي نشرته مجلة "فاست كومباني" الأمريكية المتخصصة في المال والأعمال، ويحمل عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي تقودنا. معا يمكننا إعادة رسمها"، قال هاري إنه وزوجته ميغان أمضيا الأسابيع الأخيرة في الاتصال بشخصيات قيادية في قطاع الأعمال ومسؤولين في التسويق لمناقشة هذه القضية.
وكتب هاري: "شركات مثل شركاتكم لديها فرصة إعادة النظر في دوركم في تمويل ودعم منصات الإنترنت التي ساهمت في إثارة أزمة كراهية وأزمة صحة وأزمة حقيقة، وأزكت نيرانها ووفرت الظروف المواتية لها"، دون أن يذكر أسماء أي شركات.
ودعا مجتمعات الإنترنت إلى "أن تتسم بالتعاطف لا الكراهية وبالحقيقة لا التضليل وبالمساواة والإدماج لا الجور وبث الخوف، وبالكلمة الحرة لا الكلمة التي ترفع سلاحا".
ويقيم هاري وميغان الآن في لوس أنجلوس، بعدما تخليا عن أدوارهما الملكية في مارس/آذار الماضي، لبدء مسيرة حياتية جديدة. وقررا مغادرة بريطانيا بعد تصاعد العداء مع الإعلام.
مواضيع: