كاراباج

أعلنت عدة دول خلال انعقاد مؤتمر دولي عبر الفيديو اليوم الأحد نظمته فرنسا بالتعاون مع الأمم المتحدة، دعمها للشعب اللبناني لمواجهة تداعيات الانفجار الذي هزّ بيروت الثلاثاء الماضي.

وخلال المؤتمر، ذكرت فرنسا أنها أقامت جسراً جوياً وبحرياً يتيح نقل أكثر من 18 طناً من المساعدات الطبية ونحو 700 طن من المساعدات الغذائية، كما سارعت إلى إرسال مواد لإعادة البناء وخبراء لتبيان أسباب الكارثة.

وساهم الاتحاد الأوروبي بقيمة 30 مليون يورو، بهدف تلبية الحاجات الأكثر إلحاحاً لسكان بيروت، إضافة إلى 33 مليون يورو أعلِن عنها الخميس الماضي.

وقال المفوّض الأوروبي المكلّف بإدارة الأزمات يانيس لينارسيك أثناء مشاركته في المؤتمر "في هذا الوقت الحرج، يوفّر الاتحاد الأوروبي مآوى، خدمات صحية طارئة، مياهاً ومرافق صحية، إضافة إلى مساعدة غذائية".

وفي دول الخليج، ساهمت الكويت بنحو 40 مليون دولار، وأما الولايات المتحدة، فقد أعلن الرئيس دونالد ترامب أنّ بلاده راغبة في مواصلة توفير المساعدة لشعب لبنان، من دون الكشف عن أي أرقام.

وبدورها، قدمت المملكة المتحدة مساعدة بقيمة 20 مليون جنيه استرليني، إضافة إلى 5 ملايين جرى إعلانها كدعم طارئ ووجّه خصوصاً إلى الصليب الأحمر البريطاني، وأرسلت لندن إلى بيروت فريقاً طبياً وخبراء في تقديم المعونة الإنسانية، بينما يرتقب إرسال سفينة من البحرية الملكية (اتش ام اس انتربرايز).

وسترسل إسبانيا بعد غد الثلاثاء طائرة عسكرية تنقل إمدادات طبية ومعدات لمن صاروا بلا مأوى، وستمنح 10 ملايين طن من القمح، توزّع عبر مؤسسة "اولوف بالم".

وأما النرويج، فستساهم بـ 70 مليون كورونة (6.5 ملايين يورو)، بينما ستمنح الدنمارك 20 مليون يورو وسويسرا 4 ملايين فرنك سويسري (3.7 ملايين يورو)، وستضع قبرص مطارها ومرافئها القريبة من لبنان بالتصرف، فضلاً عن مساعدة بقيمة 5 ملايين يورو.

كما سترسل البرازيل أدوية وإمدادات طبية في طائرة، ثم 4 آلاف طن من الأرزّ عبر البحر، وفق ما أعلن الرئيس جايير بولسونارو خلال المؤتمر.

ومن جهته، أعلن الإليزيه أن المساعدة العاجلة التي تعهد المشاركون في مؤتمر دعم لبنان تقديمها، بعد الانفجار الهائل الذي دمر مناطق واسعة من بيروت تجاوزت 250 مليون يورو.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن "القيمة الإجمالية للمساعدة العاجلة هي 252 مليون و700 ألف يورو، بينها 30 مليون يورو من جانب فرنسا.
24 - أ ف ب

مواضيع: