وأكد المرشح الرئاسي السابق أنه سيتوجه إلى العاصمة أنقرة، الأسبوع المقبل وسيفصح عما سيفعله، وأن تصريحاته ستكون شاملة وفاضحة للجميع، مشيرًا إلى وجود العديد من الافتراءات والأكاذيب بحقه.
وقال: "أنا أتابع الادعاءات مع أصدقائي، وعلى علم بكل ما يقال ويكتب. هناك العديد من الحقائق، وهناك العديد من الأكاذيب. أعرف كل من يتهمونني بالخيانة. على الخونة أن ينتظروا حتى الأسبوع المقبل. نحن أعضاء في حزب أتاتورك منذ 40 سنة. لذلك فلنصبر قليلًا".
وفي تصريحات سابقة لم ينف محرم إنجه المعلومات المتداولة حول اعتزامه تأسيس حزب سياسي جديد بعد انفصاله عن صفوف حزب الشعب الجمهوري.
وكان محرم إنجه، قال الاثنين الماضي: “عند اتخاذي قرارًا في هذا الصدد لأجل مصلحة البلاد فإنني سأعلنه بنفسي. أتمنى للجميع عيدا مباركا”.
وكان محرم إنجه قد وجه رسالة إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، ردا على الانتقادات التي وُجهت له بالسعي لتقسيم الحزب، قائلا: “إنه (كليجدار أوغلو) قام بإقصاء رؤساء البلديات وللجان الحزبية والنواب الراغبين في التغيير ومن ثم يسعى لتحقيق أحلامه برفقة حلفائه. من هو المتسبب في تقسيم الحزب إذا يا ترى!”.
يشار إلى أن كليجدار أوغلو فاز، الشهر الماضي، برئاسة رئيس حزب الشعب الجمهوري للمرة السادسة.
وكان محرم إنجى كان قد ترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية التي أجريت، في 24 يونيو/ حزيران 2018، أمام مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان، وحصل في الجولة الأولى من التصويت على 30.5% صوتًا.
والعام الماضي، أثيرت مزاعم حول دعم تلقاه محرم إنجي من الرئيس أردوغان لتنحية رئيس حزب الشعب الجمهوري الحالي كمال كليجدار أوغلو، لكنه نفى ذلك.
مواضيع: