أعلنت بيلاروسيا الخميس توقيف 700 شخص الخميس، في اليوم الرابع من الاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات ضد إعادة انتخاب الرئيس الكسندر لوكاشنكو وتقابلها السلطات بقمع عنيف تسبب في وفاة شخصين.
ونظمت احتجاجات جديدة الخميس للتنديد بفوز لوكاشنكو بحصوله على أكثر من 80% من الأصوات، وهي نتيجة "خيالية" بحسب معرضيه. كما بدأ بعض المشاهير اتخاذ موقف ضد قمع التظاهرات.
بالنسبة إلى مؤيديها، كانت سفيتلانا تيخانوفسكايا هي الفائزة، بعد قيامها بحملة أثارت حماسة لم تشهدها الجمهورية السوفياتية السابقة من قبل.
وأعلنت وزارة الداخلية البيلاروسية عبر حسابها على تطبيق "تلغرام" توقيف 700 متظاهر في أنحاء البلاد الأربعاء، ليصل العدد الإجمالي للموقوفين إلى أكثر من 6700 منذ مساء الأحد.
واعتبرت أن الاحتجاج يضعف "لكن مستوى العدوانية تجاه الشرطة لا يزال مرتفعاً" مشيرة إلى إصابة 103 شرطياً 28 منهم نقلوا المستشفى.
ولم ينشر أي تقرير مفصل عن المتظاهرين الذين استخدمت الشرطة ضدهم الرصاص المطاطي والهراوات والقنابل الصوتية.
أكدت السلطات البيلاروسية مساء الأربعاء وفاة شخص كان رهن الاحتجاز أوقف أثناء مشاركته في الاحتجاج، إضافة إلى وفاة أحد المتظاهرين الاثنين. كما أقرّت بإطلاق الرصاص الحي الثلاثاء ما أدى إلى إصابة شخص في بريست.
ودانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تزوير الانتخابات وقمع الاحتجاجات، كما هدد الأوروبيون مينسك بفرض عقوبات على البلاد.
مواضيع: