قال المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب أمس الجمعة، إنه صدرت أحكام بالسجن لمدة 24 عاماً بحق 15 شخصاً لتورطهم في مخطط لاختطاف الرئيس نيكولاس مادورو في مايو(أيار) الماضي.
وقال المدعي العام في التليفزيون وعلى موقع تويتر "إنهم جميعاً جزء من مجموعة من الجنود ورجال الشرطة الذين تلقوا تدريبات من مواطنين أمريكيين على أراض كولومبية، وجاءوا بقوارب سريعة ومعهم أسلحة حرب إلى السواحل الفنزويلية في أول مايو(أيار) الماضي".
وصدر حكم بالفعل ضد مواطنين أمريكيين اثنين بالسجن 20 عاماً لكل، فيما وصفته الحكومة بالتوغلات التي استهدفت خطف مادورو ونقله إلى الولايات المتحدة وتشكيل "حكومة دمية".
وأوضح صعب أن كل المتهمين الـ17 اعترفوا بذنبهم، وذكرت مصادر رسمية أن عدة جماعات مسلحة دخلت فنزويلا عن طريق كولومبيا، ولقي ما لا يقل عن 8 أشخاص حتفهم في اشتباك مع قوات الأمن، بينما تم اعتقال العشرات.
وقال صعب إنه "تم إصدار مذكرات اعتقال بحق عشرات الأشخاص"، واتهم مادورو في وقت سابق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو بالتورط في انقلاب فاشل ضده، لكن واشنطن نفت مسؤوليتها.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بوجود وثائق تزعم أن شركة الأمن الأمريكية "سيلفركورب" التي يديرها الجندي السابق بقوات النخبة جوردان جودرو، دبرت محاولة الانقلاب بالتعاون مع المعارضة.
مواضيع: