رفضت بيلاروسيا دخول اثنين من أعضاء البرلمان الأوروبي بعد تعرض الدولة السوفيتية السابقة لانتقادات بسبب عنف الشرطة مع احتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية، يوم الأحد الماضي.
وقالت كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي مساء الجمعة، في بروكسل، إن أحد العضوين من الحزب، وهو روبرت بيدرون.
وأضاف الحزب، أن بيدرون بولندي الجنسية، وأُبلغ لدى وصوله إلى مطار مينسك مساء الجمعة، أن اسمه على قائمة وزارة الداخلية البيلاروسية للممنوعين من دخول البلاد، وأنه سيعاد في الرحلة الموالية.
وقال بيدرون قبل العودة وفقاً لبيان، إن "مسلك الحكومة البيلاروسية يهدف إلى منع المراقبين المستقلين ووسائل الإعلام الحرة من الحصول على معلومات مباشرة عن الوضع الحالي في البلاد".
وأكدت المعلومات، أن النائب الثاني هو بيتراس أوستريفيزيوس من المجموعة الليبرالية "جددوا أوروبا" وهو من ليتوانيا، ولم يسمح له حتى بالانطلاق في رحلته إلى مينسك.
واندلعت احتجاجات ضد العنف وتعسف الشرطة بعد الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي والتي قيل إنها زُورت.
اعتقلت السلطات ما يقرب من 7 آلاف شخص حتى الآن في بيلاروس، أفرج الجمعة عن أكثر من 2000 منهم.
كان رئيس الدولة ألكسندر لوكاشينكو أعلن نفسه فائزاً في الانتخابات الرئاسية للمرة السادسة على التوالي يوم الأحد الماضي.
وأعلنت لجنة الانتخابات اليوم الجمعة حصول لوكاشينكو رسمياً على 80.1% من أصوات الناخبين.
مواضيع: