تراجع إندونيسيا خطة لإعادة فتح مناطقها السياحية أمام الزوار الأجانب، وسط قلق من أن تلك الخطوة ربما تضر بجهود البلاد لاحتواء انتشار فيروس كورونا، طبقاً لما ذكره وزير المشروعات المملوكة للدولة، اريك توهير، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم السبت.
وكان توهير، الذي يشرف على العمليات اليومية لفريق العمل الخاص بمكافحة فيروس كورونا في البلاد، يرد على سؤال عما إذا كانت الحكومة ستمضي قدماً في خطة لإعادة فتح بالي، وهي أكثر المناطق السياحية المشهورة في إندونيسيا في 11 سبتمبر (أيلول)، كما تقرر.
وقال توهير في نقاش عبر الانترنت اليوم السبت "لا نريد أن نجعل برنامج جعل إندونيسيا آمنة صحياً يتضرر بسبب خطة السماح للسياح الأجانب بالقدوم، وهذا سيؤدي إلى مجموعات جديدة من الإصابات المحتملة. لذلك قررت اللجنة مراجعة تلك الخطة للسماح للسياح الأجانب بالقدوم".
وما زالت رابع أكبر دولة في العالم من حيث الكثافة السكانية، تكافح للسيطرة على وباء كورونا، حيث زاد عدد الإصابات خمسة أضعاف منذ نهاية مايو (أيار) الماضي.
مواضيع: