بحث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق له، تطورات المسار السياسي مع اقتراب موعد اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف.
وذكرت وكالة الانباء السورية اليوم أن هناك توافقاً في الآراء ووجهات النظر بين الجانبين، وأكد الرئيس الأسد أن سوريا ماضية في هذا المسار، رغم محاولات البعض حرف اللجنة عن مهامها وغايات تشكيلها والسعي لتغيير آليات عملها.
وكان الرئيس الأسد استقبل في 29 يوليو (تموز) الماضي المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، لبحث التحضيرات لعقد اجتماع لجنة مناقشة الدستور في جنيف، وضرورة عمل مختلف الأطراف الدولية لتوفير الأجواء المناسبة لقيام اللجنة بعملها وفق المبدأ الذي شكلت على أساسه ألا وهو بقيادة وملكية سوريا ودون أي ضغوط للتأثير على سير عملها.
وتعد اللجنة الدستورية، التي تجتمع يوم الاثنين المقبل، هيئة مكونة من 150 عضواً مقسمين بالتساوي بين المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني وتعمل على إعادة صياغة الدستور السوري.
مواضيع: