عاد وزير الداخلية الهندي أميت شاه، للمستشفى اليوم الثلاثاء بعد شعوره بالتعب وآلام في الجسم، وذلك بعد 4 أيام من قوله إنه شُفي من أعراض كورونا، الذي أصاب أكثر من 2.7 مليون نسمة في الهند.
وشاه مساعد مقرب من رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وهو فعليا الرجل الثاني في مجلس وزرائه.
وقال معهد عموم الهند للعلوم الطبية، وهو مستشفى حكومي بالعاصمة نيودلهي، إن "وزير الداخلية انتقل إليه".
وأضاف المستشفى في بيان، أنه "يشعر بالراحة ويواصل عمله من المستشفى"، مضيفا أن أحدث الاختبارات أثبتت خلوه من الفيروس
وشاه هو أبرز سياسي هندي يصاب بكورونا. وأمس الاثنين، قالت كيران مازومدار شو، رئيسة شركة بيوكون للأدوية والتي تصنع علاجات ضد كورونا، إنها أصيبت بالمرض.
وسجلت الهند ثالث أكبر عدد من الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل، ويتجاوز عدد الحالات الجديدة بها 50 ألفا يومياً منذ 30 يوليو (تموز).
وقفزت الإصابات في الهند بـ 55079 إصابة اليوم، والوفيات بـ 876 حالة ليصل الإجمالي إلى 51797.
واستقر العدد إلى حد كبير في مومباي ودلهي، لكنه في زيادة مطردة في مدن أصغر مثل بونيه، وبنغالورو.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
