فند باير الوقعات بأن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية سيحل الخلافات في العلاقة بين ألمانيا والولايات المتحدة.
وأشار السياسي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي إلى الخلافات بين البلدين على تمويل حلف شمال الأطلسي، ومشروع خط أنابيب الغاز المثير للجدل "نورد ستريم 2"، موضحاً أن هناك تأييداً كبيراً واتفاقاً واسع النطاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في غرفتي الكونغرس الأمريكي ضد المشروع.
وأضاف باير أن نفقات التسليح للدول الأعضاء في الناتو لن تختفي أيضا حال فوز بايدن بالانتخابات، وقال: "سيُجرى الحديث عنه أيضا تحت رئاسة جو بايدن، ربما بصورة أقل عدوانية، وقد يُجرى الاعتراف بصورة أكبر بما أحراز بالفعل في هذا المجال".
وحذر باير من الثقة في ترجيح فوز بايدن في الانتخابات، وقال: "من السابق لأوانه للغاية الاعتقاد أن السباق محسوم لصالح بايدن".
ومن المقرر أن يعلن الحزب الديمقراطي رسميا ترشيح بايدن لانتخابات الرئاسة الأمريكية في المؤتمر العام للحزب الذي يُعقد إلى حد كبير عبر الإنترنت. ويعتزم بادين إلقاء خطاب الترشح بعد غد الخميس.
مواضيع: