وقال مورنو في مؤتمر صحافي "فيما ننتقل إلى المرحلة التالية من كفاحنا ضد الوباء، ونمهد الطريق نحو الانتعاش الاقتصادي، يجب أن ندرك أن هذه العملية ستستغرق سنوات عدة. إنه الوقت المناسب لينفذ وزير مالية جديد هذه الخطة".
وأضاف إثر لقائه ترودو "لهذا السبب أستقيل من منصبي وزيراً للمالية وعضواً في البرلمان".
وأشار مورنو الذي يشغل منصبه منذ 2015، الى أنه يعتزم الترشح لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متورط في فضيحة أخلاقية وسياسية، على خلفية عقد ضخم أبرمته الحكومة الكندية مع جمعية خيرية، قبل أفراد من أسرته مبالغ مالية منها.
وكان حزبا المعارضة الرئيسيان قد وجها دعوة لرئيس الوزراء إلى الاستقالة.
في 13 يوليو (تموز) الماضي، اعتذر ترودو وأقر بأنه أرتكب "خطأ" عندما شارك في جلسات التفاوض حول منح العقد الحكومي لجمعية "وي تشاريتي" الخيرية.
ويتعلق العقد الذي تم منحه دون طلب عروض، بإدارة برنامج للمنح الدراسية للطلاب.
وقال المتحدث باسم حزب المحافظين، بيار بويلييفر إن "جمعية وي تشاريتي قدمت أكثر من نصف مليون دولار لعائلة ترودو"، داعيا إلى تحقيق ثان من قبل مفوض الأخلاقيات بحق رئيس الوزراء.
ويستند حزب المحافظين في أرقامه إلى إفادتي الأخوين كريغ ومارك كيلبرغر اللذين أسسا الجمعية، أمام لجنة المالية.
كما تورط في الفضيحة وزير المالية بيل مورنو، الذي اعتذر أيضاً لمشاركته في المناقشات على منح العقد إلى المنظمة الخيرية، التي توظف إحدى بناته.
مواضيع: