أقر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمرة الأولى بأن نتيجة انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلة، التي سينافسه فيها نائب الرئيس الأمريكي السابق، الديمقراطي جو بايدن، "ستكون متقاربة" لذلك سيكون "كل صوت من الأصوات" ضرورياً.
وذكر ترامب في فعالية أقيمت في يوما بولاية أريزونا، بالقرب من الجدار الحدودي مع المكسيك، بأولوياته الانتخابية الرئيسية: "نحتاج إلى كل صوت من الأصوات، لأن من المحتمل أن يكون ذلك متقارباً".
وعادة ما يتباهى الرئيس الجمهوري بفوزه في انتخابات 2016 أمام هيلاري كلينتون، رغم خسارته في التصويت الشعبي.
وقال ترامب للمشاركين، إن "3 نوفمبر سيكون أحد أهم أيام حياتكم"، ووصف بايدن بمرشح "اليسار المتطرف" الذي تجره الأفكار الاشتراكية للسناتور بيرني ساندرز، الذي كان يسعى ليكون مرشحاً للحزب الديمقراطي للرئاسة.
وكان ترامب قد ألمح في وقت سابق إلى إمكانية تزوير الانتخابات وزرع شكوكاً، دون تقديم أدلة، حول احتمالية التزوير في التصويت عن طريق البريد، وهي طريقة اختارها بنفسه في الانتخابات الأخيرة.
وبالتزامن مع افتتاح المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي يوم الاثنين، انطلقت استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن جميعها تظهر تقدم بايدن على ترامب، إلا أن هناك تباينات في الفروق بين الاثنين.
ومع ذلك، ليس الناخبون العاديون هم من ينتخبون الرئيس في الولايات المتحدة، بل الناخبون المعينون لكل ولاية، ويحتاج المرشح لـ 270 صوتاً للفوز بالمجمع الانتخابي.
وفي انتخابات عام 2016، حصل ترامب على 3.2 مليون صوت لناخبين أقل من منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكنه حصل على 302 صوتاً مقابل 232 لمنافسته في الهيئة الانتخابية.
مواضيع: