وأبلغ بيدرسون مجلس الأمن الدولي أن هذا الاجتماع سيكون الأول للجنة منذ 9 أشهر بسبب أزمة فيروس كورونا والخلاف حول جدول الأعمال.
وهذا الاجتماع الثالث للجنة منذ تشكيلها في سبتمبر(أيلول) من العام الماضي للمساعدة في إيجاد حل سياسي للحرب السورية المستمرة منذ 9 سنوات والتي أودت بحياة أكثر من 380 ألف شخص.
وقال بيدرسون: "أواصل تشجيع جميع أعضاء اللجنة على الحضور الى جنيف وهم على جاهزية للانخراط بشكل جاد في المواضيع المطروحة على أساس جدول الأعمال الذي اتفق عليه الرئيسان المشاركان، بالطبع دون أي شروط مسبقة".
وتتألف لجنة مراجعة الدستور من 150 وفدا ينقسمون بشكل متساو بين حكومة الرئيس بشار الاسد والمعارضة والمجتمع المدني".
أما "الهيئة المصغرة" للجنة الدستورية التي تتألف من 45 عضوا فسوف تشارك في اجتماع الاسبوع المقبل المقرر عقده الإثنين.
وتعد المراجعة الدستورية جزءا أساسيا من خطة الأمم المتحدة للسلام في سوريا التي حددها قرار مجلس الأمن 2254 الذي تم تبنيه في ديسمبر(كانون الأول)2015.
كما يدعو القرار إلى إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
24ae
مواضيع: