وقال ممثلو الادعاء إن "هاشم العبيدي 23 عاماً كان في ليبيا وقت الهجوم، لكنه أصبح أول مشتبه به يتم تسليمه من ليبيا إلى بريطانيا في يوليو (تموز) 2019".
وأوضح ممثلو الادعاء أن الشقيقين اشتريا سيارة قبل يومين من السفر إلى ليبيا، واستخدماها لتخزين معدات صنع القنابل حتى عاد المشتبه به الرئيسي، سلمان العبيدي، إلى بريطانيا قبل وقت قصير من الهجوم.
وقُتل سلمان العبيدي بعد تفجير عبوات ناسفة في حقائبه في بهو بالساحة، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة المئات بعد عرض للمغنية الأمريكية أريانا غراندي.
وقال القاضي جيريمي بيكر أمام المحكمة الجنائية المركزية في لندن إن هاشم العبيدي "لعب دورا لا يتجزأ ليس فقط في التخطيط لمثل هذا الحادث بل في المشاركة في التحضير له".
وأضاف بيكر إنه "مقتنع بأن قرار تفجير العبوة الناسفة في الحفل الموسيقي ... تم اتخاذه بالفعل بينما كان المتهم مع شقيقه في ليبيا".
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن سلمان العبيدي كان جزءا من شبكة إرهابية.
وقال ممثلو الادعاء إن هاشم العبيدي "شجع وساعد شقيقه ... (و) يديه ملطختان بالدماء حتى لو لم يفجر القنبلة".
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن والدي الشقيقين العبيدي المولودين في مانشستر حصلا على حق اللجوء في بريطانيا بعد فرارهما من نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
مواضيع: