وقالت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويليمس، اليوم الخميس، إن هناك فقط "مجموعة اجتماعية" من خمسة أشخاص يسمح لللبلجيكيين التعامل معهم خارج حيزهم الأسري حتى نهاية سبتمبر(أيلول) المقبل، مؤكدة أن على الجميع توخي اليقظة.
في الوقت ذاته، قرر مجلس الأمن القومي في بروكسل تخفيف بعض القيود، مثل السماح لشخصين معاً بالتسوق من دون حد زمني بدءاً من الإثنين المقبل.
وكانت السلطات قررت مؤخراً عدم السماح بالتسوق إلا لشخص واحد ولمدة ثلاثين دقيقة على الأكثر.
من جانب آخر، سمحت السلطات ثانية بزيادة عدد المشاهدين للقاءات الاحتفالية إلى الضعف، حيث سمحت بتواجد ما يصل إلى 200 شخص في القاعات المغلقة، و400 في الأماكن المفتوحة، كما سمحت بحضور 50 شخصا لأداء مراسم الجنازات.
وكانت بلجيكا شددت قيود كورونا ثانية نهاية يوليو(تموز) الماضي بسبب الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بالعدوى.
وقالت ويليمس إن هذا الإجراء أثبت فعاليته، مضيفة القول: "لكن الفيروس ما يزال ينتشر".
وأوضحت ويليمس أن معدل العدوى وصل إلى 0.9% أي أن الشخص المصاب ينقل العدوى إلى أقل من شخص آخر، إلا أن عدد الإصابات داخل البلاد بملايينها الأحد عشر مختلف تماماً من منطقة إلى أخرى.
وأصبحت العاصمة بروكسل على وجه الخصوص بؤرة لعدوى الفيروس لذا تفرض السلطات ارتداء قناع الوجه في الأماكن العامة في جميع أنحاء العاصمة.
مواضيع: