واستقبل ماكرون وزوجته بريجيت ميركل بعد ظهر اليوم الخميس، مع الاحتفاظ بمسافات التباعد احتياطاً من عدوى جائحة كورونا.
وهذه هي المرة الأولى منذ 35 عاماً يزور فيها رئيس حكومة ألماني المقر الصيفي في بورم - لي ميموزا.
ويقضي ماكرون في مقره الصيفي بين تولون وسان تروبيز على شاطئ كوت دازور عطلة الصيف.
ويعد المبنى التاريخي الذي يرجع إنشاؤه إلى القرن 17 ويقع أمام الساحل الفرنسي ويطل على حديقة كبيرة، المقر الصيفي الذي يقيم فيه رؤساء الحكومة الفرنسية بين حين وآخر.
وكان الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتيران استقبل فيه المستشار الألماني هيلموت كول في أغسطس (آب) من عام 1985.
وعقب الاستقبال توجه ماكرون وميركل مباشرة لإجراء محادثات، ويتضمن جدول أعمال الزيارة اليوم تصويتاً مشتركاً على العديد من القضايا الدولية وفي مقدمتها التطبيق العاجل لحزمة مساعدات كورونا التي تبلغ مليارات اليورو، والنزاع في شرق البحر المتوسط مع تركيا، والانقلاب الذي وقع في مالي.
ويعتزم الزعيمان عقد مؤتمر صحافي عقب المباحثات.
مواضيع: