تبدأ المحادثات السورية- السورية الخاصة بوضع دستور جديد لبلاد اليوم الإثنين، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بعد توقف دام تسعة أشهر بسبب الخلاف حول جدول الأعمال وقيود السفر المتعلقة بائحة فيروس كورونا.
ودعا جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا 15 مندوباً من كل من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، لإيجاد الزخم نحو حل سياسي للحرب الأهلية الدموية التي استمرت قرابة عقد من الزمن من خلال العمل على الإصلاح الدستوري.
وأوضح الدبلوماسي في الأمم المتحدة قبل المحادثات التي استمرت أسبوعاً أنه لا يتوقع إحراز تقدم جوهري في هذه المرحلة، لكنه يأمل في عقد المزيد من الاجتماعات المنتظمة بين الطرفين.
وذكر بيدرسون أنه يمكن دعم عملية التفاوض إذا قام الطرفان ببناء الثقة من خلال معالجة مصير العديد من المعتقلين والمفقودين في الحرب.
ومع ذلك، أظهر الرئيس السوري بشار الأسد، المدعوم من روسيا، القليل من الرغبة في تقديم تنازلات بعد النجاحات العسكرية للحكومة.
24 - د ب أ
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
