احتجاج من أذربيجان الى مكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
اكد الوفد الأذربيجاني ان زيارة الرئيس إلهام علييف إلى بروكسل في فبراير 2017 لها أهمية خاصة في تنمية العلاقات المتبادلة. افتتح هذا الاجتماع فصلا جديدا في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان.تحدث رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك في دوره عن الاتفاقية الشراكة الجديدة بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي و اكد انها ستوسع نطاق علاقاتنا.
اكد في خطاب الجانب الأذربيجاني بالاسف انه رغم الديناميات الإيجابية في العلاقات الثنائية،فإنه لا ينعكس هذا في اطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ليس لتمثيل الاتحاد الأوروبي في فيينا اهتمام بالحوار والتعاون مع أذربيجان وترى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مثل منصة للمواجهة والاتهامات.على الرغم من الطلبات المستمرة من الجانب الأذربيجاني،لم يتخذ وفد الاتحاد الأوروبي أية خطوات لمعالجة مخاوفنا بشأن الأمن والصراع.
على رغم تؤيد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حرمة الحدود المعترف بها دوليا للدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا،و احترام سيادتها وسلامتها الإقليمية،لا يظهر موقف مبدئي بشأن صراع ناغورني كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان :"لا يزال هذا النهج المزدوج الموحد لوفد الاتحاد الأوروبي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مصدرا للقلق.لن يساعد هذا بأي شكل من الأشكال على تحقيق الهدف العام المحدد على أعلى مستوى سياسي لتعزيز التفاهم والتعاون المتبادلين."
كما اكد ان الجانب الأذربيجاني مستعد دائما للحوار ويأمل في اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الاتجاه.
صنور عباعلييفا