ويصل ماكرون مساء الإثنين عشية يوم حافل سيخصصه لـ"متابعة المساعدة لإعادة الإعمار" ولبحث المسائل السياسية في وقت يتعين تشكيل حكومة جديدة في لبنان، وفق الرئاسة الفرنسية.
وكان ماكرون أول مسؤول أجنبي زار بيروت في 6 أغسطس (آب) بعد ثلاثة أيام من الانفجار الهائل في مرفأ العاصمة اللبنانية الذي تسبب في سقوط حوالى 180 قتيلاً، ودمر أحياء كاملة.
ونظم بعد ذلك مع الأمم المتحدة مؤتمراً دولياً عبر الفيديو في 9 أغسطس (آب) تعهدت فيه الجهات المانحة بتقديم مساعدات للبنان بقيمة 250 مليون يورو، تكفلت فرنسا بثلاثين مليوناً منها.
وحض ماكرون السلطات اللبنانية على إصلاحات بنيوية شرطاً للحصول على تمويل دولي أساسي لإنعاش الاقتصاد المنهار منذ بضعة أشهر.
واستقالت حكومة حسان دياب في 10 أغسطس (آب) الجاري، تحت ضغط الشارع الغاضب على الطبقة السياسية التي يتهمها بالفساد، والإهمال، ويحملها مسؤولية الانفجار.
ونتج الانفجار، وفق السلطات، عن حريق في مستودع خُزن فيه منذ سنوات 2750 طنّاً من مادّة نيترات الأمونيوم.
مواضيع: