قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب أمس الأربعاء إن لبنان يواجه خطر فقدان السيطرة على وباء فيروس كورونا بعد زيادة الإصابات في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) الجاري.
ويقول مسعفون إن عدد الحالات ارتفع إلى الضعفين في أسبوعين بعد الانفجار مع انتشار العدوى في المستشفيات التي تعالج الضحايا.
ونقل بيان للمجلس الأعلى للدفاع عن دياب "عدد الإصابات يرتفع بشكل كبير، إذا استمر هذا الارتفاع سنفقد السيطرة على الوباء".
وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن الذي تحدث إلى المجلس الأعلى للدفاع أيضاً، إنه يجب زيادة طاقة المستشفيات للمساعدة في مكافحة الزيادة في أعداد الحالات.
وفرضت الحكومة عزلاً عاماً جزئياً يوم الجمعة لمكافحة انتشار المرض.
لكن العزل، الذي يشمل حظر التجول من السادسة مساء إلى السادسة صباحاً، لا يزال يسمح بإزالة الأنقاض، وأعمال الصيانة، وتوزيع المساعدات في الأحياء المتضررة من الانفجار.
وسيظل المطار مفتوحاً مع إلزام المسافرين بالخضوع لفحوص البي.سي.آر، قبل السفر من البلاد أو عند الوصول.
ووسط مخاوف من زيادة الإصابات، قالت نقابة تمثل الفنادق والحانات والمقاهي والمطاعم إنها ستشجع أعضاءها على تحدي حظر التجول، ما أدى إلى انتقادات من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، الذي قال إن قوات الأمن ستتخذ إجراءات صارمة.
وقال تطبيق لتوصيل الطعام يحظى بشعبية إنه سيستأنف تسليم الطلبات حتى الساعة 11 مساء.
وقال الرئيس ميشال عون اليوم الأربعاء إن اللجنة الحكومية المعنية بمكافحة فيروس كورونا تبحث كيفية إعادة فتح المطاعم والمقاهي بشكل آمن في ضوء أهميتها الحيوية للاقتصاد.
مواضيع: