ونقل موقع "راديو موزاييك" عن المشيشي قوله إنه "سيتم إيجاد آلية للتواصل مع مختلف الأحزاب والكتل لإيصال مقترحاتها للحكومة وستكون هناك لقاءات دورية تفاعلية بخصوص مثلا القرارات الكبرى".
وشدد المشيشي على أنه يعمل على نيل ثقة البرلمان معلنا تواصل المشاورات بخصوص ذلك إلى غاية يوم الجلسة العامة المحددة لعرض حكومته على البرلمان لنيل الثقة.
وصرح المشيشي، خلال تعليقه على مبادرة حركة الشعب، بأنه منفتح على النقاش والحوار بخصوص كل المبادرات الايجابية التي تحمل حلولا للبلاد.
وكانت ردود فعل الأحزاب السياسية قد تباينت تجاه إعلان رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشي، عن تركيبة حكومته الرسمية، إذ جاءت مواقف الأحزاب بين داعم لهذه الحكومة ورافض لها، في وقت تنتظر فيه أحزاب أخرى انعقاد مجلسها الوطني لحسم موقفها النهائي من هذه التشكيلة.
وكان المشيشي، الذي كلفه رئيس الجمهورية قيس سعيد في 25 يوليو/ تموز 2020 بتشكيل الحكومة، قد أعلن عن أسماء فريقه الحكومي الذي ضم 25 وزيرا ووزيرة و3 كتاب دولة، وسط رفض واسع من الأحزاب السياسية المكونة للبرلمان لخيار تشكيل حكومة كفاءات مستقلة، مما يصعب نيلها ثقة الـ 109 أصوات المطلوبة للعبور من باردو إلى القصبة.
مواضيع: