ووفقا لوكالة رويترز، قال حاكم الولاية جون بيل إدواردز في مؤتمر صحفي: "كانت تلك أقوى عاصفة تجتاح لويزيانا. العاصفة مستمرة في إلحاق خسائر مادية وتهديد الأرواح".
وأدى الإعصار إلى نشوب حريق في مصنع للكيماويات بمدينة ويستليك وتصاعدت منه أعمدة دخانية سوداء.
وحث إدواردز سكان المنطقة المحيطة بالمصنع على البقاء في أماكنهم وإغلاق الأبواب والنوافذ ومكيفات الهواء لحين انتهاء السلطات من التحقيق في أسباب الحريق.
وأعلن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن "لورا" وصل اليابسة مندفعا من خليج المكسيك، قبيل الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي كعاصفة من الفئة الرابعة صحبتها رياح قوية بسرعة 240 كيلومترا في الساعة.
وبعد ساعات أكد المركز أن الإعصار فقد قوته سريعا وتحول إلى عاصفة من الدرجة الأولى مصحوبا برياح سرعتها القصوى 120 كيلومترا في الساعة ثم تحول إلى عاصفة مدارية.
مواضيع: