مصر تقرر مصير العلاقات مع إثيوبيا وسط اشتباكات في رينيسانس ويرهاوس

  29 أغسطس 2020    قرأ 736
مصر تقرر مصير العلاقات مع إثيوبيا وسط اشتباكات في رينيسانس ويرهاوس

حسم مسؤول مصري رفيع بوزارة الخارجية المصرية، مصير العلاقات وسط تكهنات بتدهورها على خلفية فشل المفاوضات حول سد النهضة.

وقال السفير أبوبكر حفني، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، خلال اعتماد السفير الإثيوبي لدى مصر، ماركوس تيكلي، إن "مصر تولي اهتماما كبيرا لعلاقتها مع اثيوبيا لأن البلدين يربطهما تاريخ عريق متمثلا في نهر النيل"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وأضاف أن "الحكومة المصرية تؤمن بأن تنمية إثيوبيا هي تنمية للجميع، ومصر مهتمة بتعزيز علاقتها في مختلف القطاعات مع إثيوبيا".

من جانبه، أكد السفير الإثيوبي، أنه "خلال إقامته في مصر سيعمل لتعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين، وذلك من خلال التعاون في المجالات الإجتماعية والسياسية والاقتصادية، فضلا عن تحسين العلاقات المستمرة بين البلدين على مر التاريخ".

كما أكد، خلال تقديم نسخة من أوراق اعتماده، أنه "سيبذل قصارى جهده لإنجاح المفاوضات الجارية بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير، وعلى التقدم الذي أحرز في المفاوضات".

وأعلن السودان، مساء أمس الجمعة، فشل مفاوضات الدول الثلاث (السودان، إثيوبيا، مصر) بشأن التوصل إلى مسودة اتفاق موحدة من مقترحات الأطراف لملء وتشغيل سد النهضة.

وتجري المفاوضات الحالية بهدف التوصل لتوافق حول النقاط الخلافية وإعداد تقرير لعرضه على رئيس جنوب أفريقيا، بوصفه الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقي يوم 28 أغسطس/ آب الجاري، وانتهت قمة أفريقية مصغرة ضمت كلا من: "مصر والسودان وأثيوبيا وجنوب أفريقيا"، إلى استمرار المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.

وكانت أثيوبيا أعلنت في وقت سابق، عن إتمام عملية الملء الأولى لسد النهضة، دون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان، ما أثار حفيظة دولتي المصب. وعلى الرغم من توقيع إعلان للمبادئ بين مصر والسودان وأثيوبيا، حول قضية سد النهضة في مارس/آذار 2015، والذي اعتمد الحوار والتفاوض كسبيل للتوصل لاتفاق بين الدول الثلاثة حول قضية مياه النيل وسد النهضة، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن اتفاق منذ ذلك الحين.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة