كشف الرئيس الأفغاني، أشرف غني عن أعضاء وقيادة المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، في محاولة للمضي قدماً في مفاوضات السلام.
ويضم المجلس، من بين أعضائه، سياسيين كبار وزعماء أحزاب سياسية وزعماء دينيين شهيرين.
وكلف المرسوم المجلس الأعلى بمهمة تشكيل الجمعية العامة للمجلس في غضون أسبوع من زعماء دينيين كبار وأعضاء برلمانيين وأعضاء من المجالس الإقليمية والقطاع الخاص وسياسيين شهيرين وشخصيات من وسائل الإعلام الأفغانية.
ولا توجد سوى امرأة واحدة في قيادة المجلس، مما أثار الانتقاد.
وقالت رئيس لجنة حقوق الإنسان المستقلة الأفغانية، شهر زاد أكبر إن قيادة وعضوية المجلس تفتقر إلى نساء وشباب مشيرة في تغريدة لها "ما هي الرسالة التي يبعثها ذلك حول الإقصاء على أساس الجنس بوصفه مبدأ رئيسي؟".
وذكر الصحفي المقيم في كابول، بلال سارواري في تغريدة له ،إن القائمة تفتقر إلى ضحايا الحرب مشيرا في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "هذا هو نهج نخبوي بشكل كبير".
والمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية هو كيان منفصل يشرف على فريق التفاوض المكون من 21 عضواً، الذي تم تشكيله للمفاوضات المباشرة مع طالبان.
مواضيع: