وأضاف، أن "الحلف يهدف إلى توسيع نطاق وتعزيز الاتصالات السياسية القائمة بين الجانبين".
وفي الوقت نفسه أوضح ستولتنبرغ، أن الناتو لا ينظر إلى شرق آسيا بوصفها منطقة مسؤوليته الحقيقية، وقال: "لسنا حلفاً عالمياً، نحن حلف أمني إقليمي"، لافتاً إلى أن "هدف الحلف يتمثل في الدفاع الجماعي عن أوروبا والحلفاء".
ومن جانبه، وعد ماكرون، ستولتنبرغ، بأن "تظل فرنسا تحت رئاسته شريكاً موثوقاً داخل الحلف وأن ترفع نفقاتها الدفاعية بحلول 2020 إلى 2% من إجمالي ناتجها المحلي"، لكنه قال إن "فرنسا ستظل مستقلة عسكريا تستطيع التصرف دون ارتباط بالناتو".
وفي المؤتمر الصحافي، نفى الرئيس الفرنسي، اتهامات الرئيس السوري بشار الأسد، لفرنسا بدعم الإرهاب في سوريا، وتدخلها في الحرب الأهلية الدائرة في بلاده، ووصف ماكرون هذه الاتهامات بأنها غير مقبولة.
وتابع ماكرون، أن بلاده "تقاتل في سوريا ضد تنظيم داعش، وقال :"إذا كان هناك فائز في الحرب على داعش، فسيكون التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي تشارك فرنسا في إطاره".
وتوقع ماكرون أن يكون نهاية فبراير(شباط) المقبل، موعداً لإعلان الانتصار على داعش.
مواضيع: الناتو