أصبح جو كينيدي الثالث، أول عضو في عائلة كينيدي في الساحل الشرقي الأمريكي، يخسر انتخابات في ولاية ماساشوسيتس، مسقط رأس العائلة، عندما تغلب عليه السيناتور الحالي، ايد ماركي، ليفوز في الانتخابات التمهيدية بالولاية للحصول على مقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الثلاثاء.
ومنذ انتخاب جون إف كينيدي للكونغرس في 1946، فازت عائلة كينيدي في الانتخابات بولاية ماساشوسيتس على مدى الأجيال.
وأقر الديمقراطي 39 عاماً بهزيمته مساء أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
وكان كينيدي، الذي انتخب في مجلس النواب في 2013 يأمل أن يصبح أحد عضوين في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن ولاية ماساشوسيتس.
وينظر إليه باعتباره جزءاً من الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي.
وقال ماركي، الفائز، إن أولويته رقم 1 الآن هي إزاحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض في الانتخابات العامة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ومن المتوقع أن يفوز في السباق للفوز بمقعد في مجلس الشيوخ في نوفمبر(تشرين الثاني) أمام منافسه الجمهوري.
وطبقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" حصل ماركي على حوالي 55% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية التي جرت الثلاثاء.
مواضيع: