يمثل إنهاء الأزمة الليبية أولوية قصوى بالنسبة للاتحاد الأوروبي

  02 سبتمبر 2020    قرأ 581
يمثل إنهاء الأزمة الليبية أولوية قصوى بالنسبة للاتحاد الأوروبي

جاء ذلك خلال زيارة ليبيا أمس التقى خلالها برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح، وشدد أيضًا على أن إنهاء الأزمة الليبية على رأس أولويات الاتحاد الأوروبي.

وزار بوريل ليبيا، أمس الثلاثاء، وذلك من أجل استكمال الجهود الأوروبية من أجل التقدم في العملية السياسية واستئناف الحوار السياسي من أجل إنهاء الصراع في ليبيا.

وأكد بوريل خلال لقاءاته مع السراج وصالح على دعم الاتحاد الأوروبي لحل ليبي-ليبي شامل للأزمة، كما ناقش التطورات الأخيرة في البلاد وشدد على الالتزام الأوروبي بالحفاظ على سلامة ليبيا، وسيادتها ووحدتها الوطنية.

وناقش بوريل أيضًا مع الأطراف الليبية الجولة الجديدة من لقاءات (5+5)، وسبل إنهاء إغلاق الحقول النفطية في ليبيا، واستئناف العملية السياسية التي تقود إلى عملية انتخابية، بجانب التطرق إلى ضرورة الالتزام بحظر التسلح المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا.

وخلال لقاءه مع السراج في طرابلس غربي ليبيا، ومع عقيلة صالح في مدينة القبة شرقي البلاد، رحب بوريل بالتفاهم بين الطرفين حول اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة تنفيذه بشكل دائم.

واعتبر المسؤول الأوروبي أن مخرجات مؤتمر برلين هي الإطار الدولي الوحيد الذي يقدم فرصة واقعية للحوار السياسي الذي يقود إلى إنهاء الصراع في ليبيا.

وفي طرابلس، التقى بوريل أيضًا مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، وناقش أوضاع الحقول النفطية والإغلاقات، والتي تتطلب بشكل عادل تعاون دولي من أجل انقاذ القطاع النفطي في ليبيا من الانهيار، وهو أحد أهم أركان الاقتصاد الليبي.

وأعلن رئيس حكومة الوفاق في 21 آب/ أغسطس الماضي، وقفاً فورياً لإطلاق النار وتعليق جميع العمليات العسكرية في البلاد. ودعت حكومة الوفاق الوطني بيان لها إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في آذار/مارس العام المقبل، مشيرة إلى أن "تحقي وقف إطلاق النار يتطلب نزع السلاح في مدينتي سرت والجفرة "

من جانبه، أدلى ببيان في ذات اليوم رئيس مجلس النواب في شرق ليبيا، عقيلة صالح، الذي دعا إلى هدنة في البلاد وأعرب عن أمله في ضمان الأمن في مدينة سرت بواسطة قوات الشرطة. وأعرب مجلس النواب عن أمله في أن "تجعل الهدنة مدينة سرت المقر المؤقت للمجلس الرئاسي الليبي الجديد".

وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يتعاون مع مجلس النواب المنعقد في الشرق، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة