قتل جندي من أصل تيبتي، عضو في القوات الخاصة الهندية، في اشتباك مع الجيش الصيني على الحدود المتنازع عليها بين البلدين، في جبال الهملايا، حسب ما أعلنت ممثلة برلمانية تيبيتية منفية.
وهو أول قتيل يعلن سقوطه بعد حادثين في 48 ساعة في منطقة لاداخ، إثر مواجهات دامية في منتصف يونيو(حزيران) الماضي.
وقتل 20 جندياً هندياً في الاشتباك الذي استخدم فيه الطرفان العصي، والحجارة، والأيدي. وأقرت الصين بسقوط ضحايا، لكن دون كشف عددهم.
وتبادل الطرفان الاتهام بالمسؤولية عن الاشتباك، وأُرسل عشرات الآلاف من الجنود الهنود والصينيين، إلى المنطقة.
ولم يبلغ البلدان عن سقوط قتلى في الأيام الأخيرة لكن نامغيال دولكار لاغياري، العضو في البرلمان التيبتي في المنفى، قالت إن جندياً من أصل تيبتي "قُتل في البلاد خلال اشتباكات" ليلة السبت.
وأضافت أن جندياً آخر من قوات الحدود الخاصة التي تضم العديد من الجنود من أصل تيبتي، يعارضون السيطرة الصينية على منطقتهم، أصيب بجروح.
والحدود غير مرسمة بشكل واضح بين البلدين، ما يدفع الجنود الصينيين والهنود إلى مواجهات لاعتقاد كل طرف أن الآخر انتهك الحدود.
مواضيع: