ووفقا لمعطيات بوابة "أكتواليتيه" المحلية، دخل العشرات من مقاتلي جماعة "كودكو" المسلحة، اليوم الجمعة، إلى المدينة يحملون الأسلحة الباردة والأسلحة النارية وعلى رؤوسهم عصابات بيضاء.
وأوضحت البوابة أن "المسلحين لم يشنوا أي هجمات، مؤكدة على أن سكان المدينة لم يغادروا منازلهم نهائيا".
ووفقا للمتحدث باسم الجيش في إقليم إيتوري، جول نغونغو، فإن هناك مجموعتين من المسلحين في المدينة، يصل عددهم إلى حوالي 30 شخصا. البعض منهم يريد إلقاء السلاح وإعلان السلام، لذلك لديهم على رؤوسهم عصابات بيضاء. أما المجموعة الأخرى من المسلحين تريد إطلاق سراح رفاقهم في السلاح المعتقلين في السجن المركزي بالمدينة.
يذكر أن "تعاونية تنمية الكونغو" أو "كوديكو". هي عبارة عن ميليشيا تنتمي بشكل رئيسي إلى إتنية ليندو التي يعتاش غالبية أفرادها من الزراعة، وقد اشتبكوا مراراً مع أفراد من إتنية هيما التي يعمل القسم الأكبر من أبنائها في التجارة وتربية المواشي.
وكانت المفوضة السامية لدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه قالت في نهاية كانون الثاني الماضي/ يناير في ختام زيارة إلى بونيا إن بعض الهجمات التي حصلت في هذه المنطقة الغنية بالذهب والنفط "قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".
مواضيع: