ونحو 30 جنديا من مدرسة الضباط تم تشخيصهم كمصابين هذا الأسبوع، وتوصف حالتهم بالطفيفة، كما كشف أمس عن إصابة 90 جنديا بالفيروس، والتي تأتي مع الزيادة الحادة بعدد الإصابات التي سجلت بين السكان عموما في إسرائيل، ويوجد الآن 382 إصابة في صفوف الجيش، بحسب موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي.
وأثارت موجة الإصابات قلقا لدى قيادة الجيش الإسرائيلي، وأجرى عددا من النقاشات حول الموضوع، في محاولة للوصول وقطع سلسلة العدوى.
ويجري الجيش استعدادات إضافية في محاولة لمنع حدوث زيادة جديدة بعدد الإصابات، في ضوء أن عددا كبيرا من الجنود خرجوا من قواعدهم إلى عطلة نهاية الأسبوع في بيوتهم.
وفي يوليو/تموز الماضي كشفت معطيات رسمية أن 10 آلاف جندي إسرائيلي في الحجر الصحي، فيما ثبتت إصابة 350 جنديا حتى الآن بفيروس كورونا المستجد.
ويدور الحديث عن جنود بينهم مقاتلون يمكنهم التدرب في إطار أقسام أو كتيبة، دون الحاجة للتواصل مع جنود آخرين طيلة فترة العزل، وكذلك المقاتلون الموجودون في إطار أداء مهام ويتطلب منهم الدخول للحجر الصحي، يمكنهم أداء مهماتهم في قواعد عسكرية صغيرة وخارجية، بحسب موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي.
وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عشرات القادة والجنود من وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي قد دخلوا الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابة أحد أعضائها بالفيروس.
مواضيع: