مستشار الرئيس المصري: لا سلالات جديدة من كورونا في البلاد

  06 سبتمبر 2020    قرأ 496
مستشار الرئيس المصري: لا سلالات جديدة من كورونا في البلاد

أكد مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية محمد تاج الدين، أنه "لا توجد سلسلات جديدة من فيروس كورونا في مصر"، مشيرا إلى انخفاض حدة الوباء في البلاد، ولافتا إلى أن خريطة اللقاحات الدولية ستتضح خلال شهرين.

وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت، السبت، تسجيل 157 حالة بكورونا و16 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى قرابة 100 ألف إصابة، تماثل للشفاء منها 76305، فيما توفي 5495 شخصا.

وأكد تاج الدين ، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، أن حدة الفيروس وقوته قد انخفضت في مصر، مما يعني أن البلاد أصبحت في وضع أفضل على طريق محاربة الفيروس، لكنه أكد أن "الوباء لم ينته بعد، ولا تزال هناك إصابات".

وتابع: "الملاحظ طبيا وعلميا أن أعداد حالات الإصابة انخفضت مقارنة بشهور يونيو ويوليو وجزء من أغسطس، بعد أن حدثت زيادة طفيفة بعد موسم إجازة عيد الأضحى".

وأضاف: "الأعداد أسبوعيا كانت تصل إلى 10 آلاف حالة، لكنها بدأت تقل حتى وصلت قبل إجازة العيد إلى 800 أسبوعيا، لذا وبصفة عامة فإن حدة المرض وشدته تراجعت".

ونبه مستشار الرئيس المصري إلى أن هناك معايير لقياس انتشار الفيروس وتداعياته، ومن بينها انخفاض أعداد الحالات المشتبه في إصابتها بكورونا التي تحتاج لعناية في المستشفيات، فضلا عن انخفاض الحالات أيضا التي تحمل مضاعفات وتحتاج لرعاية مركز وأجهزة تنفس صناعي بشكل ملحوظ.

عٌشر المصابين بحاجة لعناية

وحرص تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، على التأكيد أن 10 بالمئة فقط من الحالات المصابة بفيروس كورونا تحتاج إلى غرف الرعاية المركزة في المستشفيات.

ورغم انخفاض الإصابات، حذر المسؤول من التهاون وعدم التزام البعض بالإجراءات الوقائية، قائلا: "المرض معدٍ، وخطورة الأمر تتمثل في إمكانية نقله من مصاب لا يحمل أي أعراض إلى شخص آخر سليم".

الحذر والاحتياط المستمران

ووجه مستشار رئيس الجمهورية عبر "سكاي نيوز عربية" رسالة للمصريين، بضرورة الحذر والتمسك الكامل بالإجراءات الاحترازية، بما يشمل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة بشكل مستمر، لتفادي أي احتمالات مستقبلية للإصابة خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء.

وتابع: "ينبغي الاستمرار في الالتزام بشدة بكافة الاحتياطات الاحترازية والترقب والترصد والاستعدادات الوقائية، واستعداد كافة المنشآت والمؤسسات الصحية بما تملكه من قدرات وإمكانات لمواجهة الفيروس، خاصة بعد عودة الإصابات بكثافة في عدد من دول العالم، كما جرى في أميركا والبرازيل والهند".

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة