طهران - سبوتنيك. وقال كاسيس، حسبما نقلت عنه وكالة "خانه ملت"، اليوم الأحد "لا تزال العديد من الشركات السويسرية الكبيرة موجودة في إيران على الرغم من العقوبات المفروضة عليها".
وأضاف "تفعيل القناة المالية بين إيران وسويسرا خطوة صغيرة ويجب توسيعها".
من جهته، أكد رئيس البرلمان الإيراني، أن "الشعب الإيراني لن يغفر أو يسامح عن الضرر الذي سببته العقوبات الأمريكية، ولهذا لا تستطيع الولايات المتحدة فرض مفاوضات علينا".
وبدأت قناة سويسرية جديدة لتجارة المواد الإنسانية مع إيران، بتوصيل المواد الغذائية والدواء إلى إيران إجراء عمليات تجريبية، في يناير كانون الثاني، لتساعد في تزويد الشعب الذي يعاني من المصاعب بالسلع السويسرية دون انتهاك العقوبات الأمريكية.
وقالت أمانة الشؤون الاقتصادية في رسالة بالبريد الإلكتروني، تشرتها "رويترز": "نود التشديد على أن تفعيل الترتيب السويسري لتجارة المواد الإنسانية يمضي قدما، وتمت الموافقة بالفعل على عدد من الشركات وسيتبعها المزيد من الشركات، من المتوقع تنفيذ تعاملات أخرى قريبا".
يذكر وأن العقوبات الأمريكية تستهدف كل شيء من مبيعات النفط إلى الشحن والأنشطة المالية، وهذا ما تردع العديد من البنوك الأجنبية عن إجراء تعاملات مع الجمهورية الإسلامية بما في ذلك صفقات المواد الإنسانية.
مواضيع: